النازحون يستذكرون أجواء العيد من السنة الماضية في قطاع غزة ويتمنون العودة لبيوتهم الظهيرة
النازحون يستذكرون أجواء العيد من السنة الماضية في قطاع غزة ويتمنون العودة لبيوتهم
يُظهر فيديو الظهيرة على اليوتيوب لمحة مؤثرة عن حال النازحين من قطاع غزة وهم يستقبلون العيد هذا العام. بعيدًا عن بهجة العيد المعهودة، يسيطر الحنين على قلوبهم وهم يستذكرون أجواء العيد في العام الماضي، حين كانوا في بيوتهم وبين أهلهم وأحبابهم.
الفيديو عبارة عن سلسلة من المقابلات مع نازحين من مختلف الأعمار. يروي كل منهم ذكرياته عن العيد الماضي، وكيف كانوا يستعدون له، وما هي العادات والتقاليد التي كانوا يمارسونها. تظهر في كلماتهم الفرحة الممزوجة بالحسرة، وهم يقارنون بين العيد الماضي وهذا العيد الذي يحل عليهم وهم في خيام النزوح أو في الملاجئ المؤقتة.
لا تقتصر الذكريات على المظاهر المادية للعيد، كشراء الملابس الجديدة وإعداد الحلويات، بل تتجاوزها إلى الجانب الروحي والاجتماعي. يتحدث النازحون عن صلاة العيد في المساجد، وعن الزيارات العائلية، وعن الاجتماع على مائدة واحدة. إنها تفاصيل صغيرة تحمل في طياتها معاني كبيرة، وتعبر عن الترابط الاجتماعي القوي الذي يميز مجتمع غزة.
وبينما يستعرضون هذه الذكريات، لا يخفون أملهم في العودة إلى بيوتهم في أقرب وقت. يتمنون أن يعود العيد القادم وهم يحتفلون به بين جدران منازلهم، وأن يعود الأمن والاستقرار إلى قطاع غزة. إنها أمنية بسيطة ومشروعة، تعبر عن حقهم في الحياة الكريمة والعيش في سلام.
الفيديو تذكير مؤلم بالثمن الباهظ الذي يدفعه المدنيون الأبرياء في الصراعات والحروب. إنه دعوة إلى التضامن مع النازحين ودعمهم في هذه الظروف الصعبة. كما أنه دعوة إلى العمل من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، حتى يتمكن هؤلاء النازحون من العودة إلى بيوتهم والعيش بكرامة.
مقالات مرتبطة
Youtube
مدة القراءة